Sunday 10 October 2010

كيف نقيم تصميماً؟

هل تقييم العمل الفني وخاصة في تصميم الجرافيك هو مجرد حكم مزاجي عابر او رغبة شخصبة او نزعة عاطفية .... الحقيقة لا ... ليس كل ما هوجميل هو صح وليس كل ما هو ليس جميل ناقص.... مجرد ان العمل هو نتاج فكري انتقل من الخيال الى العالم المحسوس فهو عمل ابداعي .. ولكن ما مدى قدرة هذا العمل على تأدية غابته الوظيفية والجمالية... لا يمكن للجمال ان يتعدى الوظيفة ولا للوظيفة ان تتعدى الجمال... بل هما متكاملين معا لهما نقس الدور.... قكل عناصر التصميم هي في نفس الاهمية وللمصمم ان يلعب دور مقسم الادوار لهذه العناصر بما يتطلبه هدق التصميم.. لمن نصمم وما هي الرسالة المراد ايصالها وهذا يتطلب من المصمم ان يكون على ثقافة عالية جدأ وعلى درجة عالية من الاطلاع لكي يتسنى له امتلاك ادوات التصميم البصرية والتقنية... التقنيات واستخدامها الزائد قد تسيء الى التصميم رغم جمالبتها و كثرة العناصر او الالوان الغبر متطابقة مع الوظيفة.... عند تقييم اي تصميم نرتكز الى مجموعة من العوامل منها ما هو وظبفي وجمالي.
- النظر الى الفكرة وتميزها ومدى تفردها بمعنى هل ما اراه هو فعلا متفرد ونوعي
- علافة عناصر التصميم ببعضها البعض وكيف تتناول العين هذه العناصر بالترتيب والاهمية.
- علاقة هذه العناصر مع الفراغ، فهو عنصر من عناصر التصميم وكيف لنا ان نسيطر عليه.
- هل ادى هذا التصميم او ذاك وظيقته من خلال استخدام المصمم للعناصر الجرافيكية المناسبة او الصور او الرسومات والى جانب ذلك الرسالة المكتوبة ومدى ترابطها مع المضمون.
- اخيرا نوع الحرف العربي او اللاتيني المستخدم ومدى قدرة المصمم على التعامل معها واختيارها لتناسب العمل.
اذا موضوغ التقييم ليس بقول احببته او لم احبه اعجبني او لم يعجبني وللمصم صاحب العمل ان يدرك ان التصميم ليس استخدام الفلاتر وامكانيات البرنامج فقط وان اتعامل مع الشعار كما اتعامل مع غلاف كتاب او ملصق.. او عندما اتعامل مع فلاير كما اتعامل مع ملصق ومع البطاقة الشخصية كانها اعلان والاعلان كانه كتالوج والكتالوج كانه بروشور. لكل وسيط وظيفة وهوية غلينا ان ندرسهما.
من هنا نرى ان وعي المقيم وخبرته واطلاعه ومعرفته بنظريات ومناهج التصميم وسيسيولوجيا وسيكولوجيا التصميم مهمة وهذا ينطبق ايضل على المصمم...لبس كل من اتفن برامج الحاسوب مصمما ولبس كل فنان مصمما وليس كل مصمما مصمما ان لم يعي مهمته على اكمل وجه... وتعب على نفسه ثقافة وعلما... وهناك العديد من المصممين ممن امتلكوا القدرة دون دراسة التصميم بل بالعلم الذاتي والذكاء والبصيرة الثاقبة بالقراءى المتخصصة والتجربة المدروسة... كثرة الاطلاغ والبحث عن الذات والابتعاد عن التفليد الغبر مدروس.

لماذا البعض يتخوف من مشروع التخرج؟

لقد امضينم اربعة سنوات تمارسون فيها شتى المهارات، من الشعار حتى البوستر مروراً بالاعلان والبروشور والتقويم والمراسلات ومهارات اخرى، الهدف منها تعريفكم بوظيفة كل وسيط وطرق تنفيذه والفرق بينهم ومتى يستخدم.
لماذا بعبع المشروع؟
فهو جميع ما تعلمتموه مجتمعأ ولكن الفارق هو استخدام جميع هذه الوسائط مجتمعة ضمن استراتيجية هدفها تكامل وتناغم هذه الوسائط مع بعضها البعض لكي تتحقق الرسالة المرجوة. اذا يدل من اختيار ما اريد ان اعمله لزيائن متعددة اعمله لزبون واحد وجمهور واحد.
على ماذا تعتمد استراتيحية المشروع:
من هي الشركة او المؤسسة او الخدمة او المنتح الذي سيعتمد للمشروع؟
ما هي الوسائط المستخدمة حاليا للترويج. ولماذا تم اعتمادها؟ كيف تصميمها ونا عي السلبيات والايجابيات؟
ماهي الاهداف المرجو تحقيقها من هذه الوسائط؟
من هو الجمهور وما هي ثقافته؟
من هم المنافسون وما هي وسائطهم؟ نفاط قوتها وضعفها؟
ما هي الرسائل التي ستستخدم في الوسائط ولماذا وماذا يناسبها من صور ورسوم؟
كيف سأعمل وما هي المدة لكل مرحلة؟
ماذا سيحقق المشروع بعد تنفيذه؟
ما هو الموضوع المناسب؟ ا يجب ان يكون لمصمم قادرأ على وضع الحلول لأي موضوع على اساس انه سيتعامل مع زيائن غاياتهم محتلفةولكن لنقل اختر ما تستطيع ان تبرز من خلاله قدراتك الفكرية والايداعية والتقنية.

لذلك ايحث، اكتب وحلل معلوماتك لكي تكون قادر على تحديد مشروعك.
نظم وقتك واعمل وفق نظام اجندة
من هو الجمهور وما هي ثقافته؟
من هم المنافسون وما هي وسائطهم؟ نفاط قوتها وضعفها؟
ما هي الرسائل التي ستستخدم في الوسائط ولماذا وماذا يناسبها من صور ورسوم؟
كيف سأعمل وما هي المدة لكل مرحلة؟
ماذا سيحقق المشروع بعد تنفيذه؟

Friday 1 October 2010

هوية المصمم الثقافية

إجابة على سؤال لاحدى الزميلات " هل تعتقد ان قراءة المراجع الأجنبية في مجال التصميم بطريقة ما لاكتساب المهارة و تحسين الاداء، ستؤثر على ثقافتي المحلية ونوعية عملي؟ علما بانه يصعب تطبيقها او حتى ترجمتها"


التصميم لغة عالمية قد تتعدى معناها. فهو يتجاوز كل الحدود الثقافية والوطنية. وذلك لما يحمله من معاني ووظائف متنوعة ومتغيرة باستمرار، والمصممون من وراءه يشكلون حالة فريدة من الابداع والموهبة ارتكازا الى ثقافتهم ومهارتهم حيث تحصد تقدير العالم. وهنا علينا تذكر الحقيقة إن تصميم الجرافيك هو في الأصل أوروبي المنشأ والقواعد والتصميم كاسم وظاهرة هو تعبير جديد جدا لا يتعدى مائة وخمسون عام. اما الجذور العربية لتصميم الجرافيك تكمن في حفر الاحرف مع بدايات الطباعة وخاصة طباعة الكتب . وقد تم استيراد هذه المهنة في وقت مبكر إلى العالم كجزء من الإرث الثقافي الأوروبي. لنقل في الاردن بدأ عام 1925 مع اول ماكينة طباعة اهديت الى حكومة شرق الاردن والتي كانت نواة تطور صناعة الطباعة في اوائل الاربعين وحتى يومنا هذا.

تصميم الجرافيك هو مثل جميع تخصصات التصميم الأخرى في اساليب الفكر المفاهيمي والعملي. ليس هناك تصميم من دون انضباط. ولا يوجد انضباط دون ذكاء، (هذه مقولة ماسيمو فانجيلي). في عالمنا العربي، هذا التخصص لم يناقش ، ولهذا أننا لا نجد أي منشورات حول التصميم قد كتبت باللغة العربية وإذا وجدنا فأنه ، بالتأكيد، تكون مترجمة. ترجمة غير متعمقة و تخلق حالة من الارتباك وعدم الوضوح ولا تدعم القضايا التي ترتبط بثقافتنا المحلية.
عندما نقرأ المراجع الأجنبية، نحن نتعلم المزيد من علوم التصميم، تاريخه وعمليته و تقنياته ومبادئه والإبداع وطرق توليد الأفكار وروابط التصميم بعلم النفس والاجتماع والتسويق. هذه هي المسائل المشتركة التي يحتاجها كل مصمم بغض النظر عمن هو؟.

عندما يبدأ المصممون تقاسم الطرق الشائعة في التفكير والشعور والعيش حينها تطهر
الثقافة واثرها. مثل هذه الثقافة يمكن أن تنشأ في أي بقعة سكانية. لا تقتصر على منطقة جغرافية أو خلفية محددة. ويمكن التمييز بين ثقافات مختلفة باختلاف خصائصها ، مثل الأنماط السلوكية ، والاستجابات العاطفية والجمالية والقواعد والقيم التي يتقاسمها المصممون ويتشاركون بها.

اختلاف الثقافات بالتالي يؤدي الى إنتاج تصاميم وبيئات مختلفة ذات خصائص ثقافية مختلفة. من ناحية أخرى ، و من خلال التفاعل ما بين التصاميم و الناس قد تنشأ ثقافات جديدة ذات نفوذ. لذلك تعاليم التصميم بمنهجياته ونطرياته لا تتدخل في الثقافة المحلية للمصمم المسلح بالوعي والنضوج، إن كانت جذور هويته الوطنية راسخة وثابتة. حينها سيوظف ولا يقلد، سيبدع وإبداعه سيكون ناتج عن عملية طويلة من البحث والتحليل والتوظيف. المصمم يعتمد على ثقافته ومخزون تعليمه وهما الرافد الحقيقي لتوظيف أدواته بشكل صحيح وتجعله قائدا محاورا ومقنعا. سؤالي هو:
أي نوع من المصممين أنت؟ ما هي فلسفتك؟ كيف يمكنك أن تساهم ايجابيا في قطاع التصميم؟

قد نجد اجوبة هذه الاسئلة متشابهة رغم اختلاف الهوية لكل مصمم!