To succeed in this new world, we will have to learn, first, who we are. Few people, even highly successful people, can answer the questions, Do you know what you're good at? Do you know what you need to learn so that you get the full benefit of your strengths? Few have even asked themselves these questions. Peter F. Drucker
Monday, 31 October 2016
Thursday, 23 June 2016
لماذا انا مصمم جرافيك؟
سؤال يطرحه
الكثيرون ، وينتظرون جوابا عليه! ما الذي دعاك إلى أن تتخصص في هذا المجال؟
اجابة السؤال لا
ترتبط بي انا شخصياً ! لان جهل الناس بالتخصص يجعلهم يطرحون هذا السؤال وغيره من
الاسئلة...
تصميم الجرافيك كعلم وفن وتقنية يساعد على توضيح المعنى ويسهل التواصل بين شخص
واحد (أشخاص) و آخر (آخرين)، وهو يقدم ذلك في عدد قليل من الطرق. يركز على فاعلية
الادراك لدى الناس، كيف يرون الاشياء من حولهم، وكيف يتعرفون على البيئة من حولهم
باستخدام الحواس.
نحب ان نرى الاشياء الجميلة. الاشياء الجميلة تلفت الانتباه، هي بمثابة جسر تواصلي بين الناس وبالتواصل ينشأ التفاعل. اذا كان هذا
الشيء الذي جذبنا، لفت انتباهنا لجماله، تميز ، حينها سيكون مركز الاهتمام
والتفاعل النشط. وتخيل لو ان هذا الشيء الجميل قد حقق هدفه الوظيفي في تلبية رغبات
او احتياجات الناس. ماذا ستكون النتيجة؟
عندما يعمل مصمم الجرافيك مع المعلومات، هو مثلا يركز على ان تنتقل عين
المشاهد عبر النص بسهولة دون الحاجة إلى قراءة
كل فقرة، وتمكنه من معرفة علاقتها مع النص
الكامل. من هنا يستمد تصميم الجرافيك شرعيته و يستمد أهميته لان المصمم عرف اهمية
ان يجعل من الرسالة اداة جذب وتأثير ، باستخدام النص المناسب والحرف
المناسب واللون المناسب وبالتالي فإنها تتوافق مع الجمهور المناسب لها وتؤكد من خلالها اهتمام الجمهور دون انزعاج.
لو دققنا في اي تصميم، عبوة، اعلان، مطوية، غلاف مجلة ، ملصق ، ليبل منتج
اي شيء في حياتنا مطبوع او مرئي الكترونيا، سنجد ان التصميم قد يحتوي على عشرات من
العناصر التي ينبغي إدراجها. والمصمم يعمل على ضمان أن الأهم هو اما قراءة جملة او
رؤية صورة او رسمة او شكل جرافيكي ، مع امكانية وجود معلومات تكميلية، يمكن
استطلاع هذه العناصر بشكل طبيعي عن طريق العين ، ويتوقف هذا كله على امكانيات
المصمم في توزيع او ترتيب العناصر
والتي تجعل من استيعاب او ادراك العناصر السابقة
امرا سهلا، وامكانية فهم المعنى الضمني للتصميم عبر التعرف على عناصر التصميم. انها
قدرة المصمم على التشفير او الترميز وتمكين المشاهد من التعرف على هذه الرموز
ومعرفة معناها الضمني لا الظاهر فقط.
المصمم يقع في العملية التصميمية بين الزبون والجمهور وبين الهدف الذي يعمل
من اجله واسلوب الحل. ولديه الكثير من الوسائط التي يعمل على تصميمها منها المطبوع
ومنها ما هو مرئي بوسائط رقمية. لكل وسيط تصميم خاص يتوقف على الية ادراك الناس
لهذا التصميم عبر الوسيط. الى جانب الموضوع ومدى مطابقة التصميم له وترابطه مع
الجمهور المستهدف. تصميم لقائمة طعام تعكس بيئة ومنتج المطعم وترتبط بالجمهور
المستهدف لاستقطابه. اعلان في جريدة الجمهور المستهدف فيه غير ظاهر وعلى الاعلان
اصطياده. اعلان المجلة مكشوف والرسالة مباشرة تخاطبه والتصميم موجه له بالتحديد.
ليبل منتج ينافس المنتج الشبيه فيه ويتميز عنه في تأثيره على ردة فعل الناس
اتجاهه. اذاً تصميم الجرافيك علم يرتبط بالطباعة والتكنولوجيا والتسويق وعلم النفس
واللغة البصرية ونظريات التصميم والتصوير وكل مناحي العلوم في حياتنا اليومية. فهو
مهم كما هي عليه الهندسة والطب والمحاماة وخصوصيته ان تصميم الجرافيك تتعدد الحلول
فيه ونجاح الحلول تتوقف على ثقافة المصمم وطريقة تفكيره الفاعلة وامكانياته التقنية.
تصميم الجرافيك فكر يتطور بتطور الحياة.
Friday, 13 May 2016
متطلبات تعليم التصميم في المستقبل
لن نختلف حول حقيقة التصميم بانه ممارسة ابداعية وابتكارية مقصودة هدفها تهذيب العالم وتعزيزه من خلال وضع الحلول المناسبة لاحتياجاته. إنه حقل الفعل والتخطيط، وابتكار التصاميم التي تناسب الاحتياجات الإنسانية العظيمة، ما بين تصميم يسعد الناس وآخر يدعمهم بالمعلومة. عالم مثير تلتحم فيه الكثير من المجالات في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية، والاجتماعية، والعلوم البيولوجية والهندسة، والأعمال التجارية.
المصمم يستند الى عمليته التصميمية التي تحتضن استراتيجيات خاصة تعينه على وضع الحلول للمشكلة التي يصمم من اجلها ومن خلال خلق فهم لدى الناس والمجتمع حول طبيعة التصميم وتقنياته وقدرة التصميم على تلبية احتياجات الناس ورغباتها. لهذا يحتاج المصمم الى مهارات التفكير المختلفة التي تنير له طريق التفكير المنطقي والواقعي في اساليب بناء الفكرة وتنفيذها باستخدام قدراته التقنية. وهذا ما يضع المؤسسات التعليمية امام مسؤولياتها في خلق جيل قيادي مبدع واع ومدرك لدوره. حيث نعتقد ان التصميم يواجه مستقبلا غامضا، في ظل التحديات الاجتماعية والقيم الثقافية والتغير التكنولوجي والتي تتطلب من المصمم مهارات خاصة، حيث ستكون هذه من أولويات مؤسسات التعليم. الحاجة الى جيل مدعوم بالرؤية الخلاقة للمشاكل الجديدة، وهذه القدرة تعتمد على الفن والعلم، وتقتصر على عدد قليل من الأفراد وخاصة الموهوبين. لهذا، التصميم يحتاج الى أدوات وأساليب أفضل ، والمزيد من الفهم النظري والمزيد من اساليب البحث و التحليل، وأكثر من ذلك فهم كيف للفن والعلوم والتكنولوجيا والناس، ان تمتزج نظريا وعمليا على نحو فعال ومثمر.
للتصميم كعلم ومهنة قدرة خاصة على القيادة، وذلك لشموليته وارتباطه بكافة المجالات الحياتية وجميع التخصصات. والتصميم له ديمومة التطور لخصائص منها انه يعتمد على مهارات التفكير ونظمه في التصميم للتأكد من حله للمشكلة وضمان ذلك من خلال دمج النظرية في التطبيق على ارضية اعتبار ان الانسان هو المحور الرئيس لاي تصميم. وان التصميم والناس متناغمان لا يتجاهل احدهما الآخر.
لكي نرتقي بالتصميم الى الامل المعهود منه علينا ان نتجه الى وضع منهاج يجمع مهارات التفكير والعلوم والتقنيات وكل المعارف في الجامعة جنب الى جنب وبنهج تكاملي وحسب كل تخصص من تخصصات التصميم. منهاج يمكن الطلبة من تأطير المشاكل والاستراتيجيات التي تنسجم مع السياق المعاصر للتصميم، اكتساب الطلاب مجموعة من الأساليب والسلوكيات في التفكير التي هي سمة هامة في ممارسة التصميم. إعطاء مساحة اكبر للطلبة لممارسة العالم الحقيقي. يحفز الطلبة على التصميم الخلاق وابداع التصاميم التي تساهم في حل المشاكل الحقيقية، آخذا بعين الاعتبار احتياجاتهم واحتياجات الآخرين ومتطلباتهم. تعلم كيفية تحمل المخاطر المتوقعة، وأن يصبحوا مصممين مبتكرين، مغامرين وقادرين على اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في عملية التصميم والتنفيذ ، وذلك باستخدام تقنيات ترتبط بالواقع و تركز على المستخدم للتصميم لتطوير الأفكار الإبداعية.
المصمم يستند الى عمليته التصميمية التي تحتضن استراتيجيات خاصة تعينه على وضع الحلول للمشكلة التي يصمم من اجلها ومن خلال خلق فهم لدى الناس والمجتمع حول طبيعة التصميم وتقنياته وقدرة التصميم على تلبية احتياجات الناس ورغباتها. لهذا يحتاج المصمم الى مهارات التفكير المختلفة التي تنير له طريق التفكير المنطقي والواقعي في اساليب بناء الفكرة وتنفيذها باستخدام قدراته التقنية. وهذا ما يضع المؤسسات التعليمية امام مسؤولياتها في خلق جيل قيادي مبدع واع ومدرك لدوره. حيث نعتقد ان التصميم يواجه مستقبلا غامضا، في ظل التحديات الاجتماعية والقيم الثقافية والتغير التكنولوجي والتي تتطلب من المصمم مهارات خاصة، حيث ستكون هذه من أولويات مؤسسات التعليم. الحاجة الى جيل مدعوم بالرؤية الخلاقة للمشاكل الجديدة، وهذه القدرة تعتمد على الفن والعلم، وتقتصر على عدد قليل من الأفراد وخاصة الموهوبين. لهذا، التصميم يحتاج الى أدوات وأساليب أفضل ، والمزيد من الفهم النظري والمزيد من اساليب البحث و التحليل، وأكثر من ذلك فهم كيف للفن والعلوم والتكنولوجيا والناس، ان تمتزج نظريا وعمليا على نحو فعال ومثمر.
للتصميم كعلم ومهنة قدرة خاصة على القيادة، وذلك لشموليته وارتباطه بكافة المجالات الحياتية وجميع التخصصات. والتصميم له ديمومة التطور لخصائص منها انه يعتمد على مهارات التفكير ونظمه في التصميم للتأكد من حله للمشكلة وضمان ذلك من خلال دمج النظرية في التطبيق على ارضية اعتبار ان الانسان هو المحور الرئيس لاي تصميم. وان التصميم والناس متناغمان لا يتجاهل احدهما الآخر.
لكي نرتقي بالتصميم الى الامل المعهود منه علينا ان نتجه الى وضع منهاج يجمع مهارات التفكير والعلوم والتقنيات وكل المعارف في الجامعة جنب الى جنب وبنهج تكاملي وحسب كل تخصص من تخصصات التصميم. منهاج يمكن الطلبة من تأطير المشاكل والاستراتيجيات التي تنسجم مع السياق المعاصر للتصميم، اكتساب الطلاب مجموعة من الأساليب والسلوكيات في التفكير التي هي سمة هامة في ممارسة التصميم. إعطاء مساحة اكبر للطلبة لممارسة العالم الحقيقي. يحفز الطلبة على التصميم الخلاق وابداع التصاميم التي تساهم في حل المشاكل الحقيقية، آخذا بعين الاعتبار احتياجاتهم واحتياجات الآخرين ومتطلباتهم. تعلم كيفية تحمل المخاطر المتوقعة، وأن يصبحوا مصممين مبتكرين، مغامرين وقادرين على اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في عملية التصميم والتنفيذ ، وذلك باستخدام تقنيات ترتبط بالواقع و تركز على المستخدم للتصميم لتطوير الأفكار الإبداعية.
Subscribe to:
Posts (Atom)